responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 173


وغيرها ، وسيجئ ما ذكره القوم في تفسير البيوت عند تفسير الآية الثانية اللاحقة بهذه الآية السابقة النورية .
وفي تفصيل معنى الآية كلام طويل للفاضل سعيد القمي ( رحمه الله ) أيضا في شرح توحيد ابن بابويه [1] ، يقرب من ألف ومائة بيت تقريبا ، من أراده فليطلبه من محله ، وفيما ذكرناه كفاية لأهل الدراية ، وعلى ما ذكرناه في معنى الآية يكون للآية من المعاني ما لا يعد ولا يحصى ، وينطبق على ما ذكر هنا وما لم يذكر ، وهو مجمل يفصل كل ما مر ، فتأمل وتدبر .
( ( في بيوت ) ) قيل : والمراد بيوت الله أي المساجد التي تكون قناديلها أعظم ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( ( المساجد بيوت الله في الأرض ، وهي تضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض ) ) [2] ثم قيل : إنها أربع مساجد لم يبنها إلا نبي : الكعبة بناها إبراهيم وإسماعيل ، ومسجد بيت المقدس بناه داود وسليمان ، ومسجد المدينة ومسجد قبا بناهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقيل : هي بيوت الأنبياء .
وفي الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) : هي بيوت النبي ( صلى الله عليه وآله ) [3] .
وفيه وفي الإكمال عن الباقر ( عليه السلام ) : هي بيوتات الأنبياء ( عليهم السلام ) والرسل والحكماء وأئمة الهدى [4] .
والقمي عنه ( صلى الله عليه وآله ) : هي بيوتات الأنبياء ، وبيت علي ( عليه السلام ) منها [5] .



[1] شرح توحيد الصدوق 2 : 583 ، باب 15 .
[2] مجمع البيان / الجزء الثامن عشر / سورة النور ، عنه البحار 23 : 326 ، تفسير كنز الدقائق 9 : 312 .
[3] الكافي 8 : 331 ح 510 ، عنه البحار 23 : 332 ح 18 ، تفسير الصافي 3 : 436 ، وتفسير كنز الدقائق 9 : 314 .
[4] الكافي 8 : 119 ح 92 ، كمال الدين : 218 ح 2 باب 22 ، عنه البحار 11 : 50 ح 49 ، وتفسير الصافي 3 : 436 ، وتفسير كنز الدقائق 9 : 314 .
[5] تفسير القمي 2 : 104 ، عنه البحار 23 : 327 ح 6 ، وتفسير الصافي 3 : 436 ، ونحوه تفسير فرات : 282 ، وتفسير كنز الدقائق 9 : 313 .

173

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست