responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 156


فاطمة ( عليها السلام ) تزهر لأهل السماء ، ( ( يوقد من شجرة ) ) علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، ( ( مباركة ) ) محمد بن علي ( عليه السلام ) ، ( ( زيتونة ) ) جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، ( ( لا شرقية ) ) موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، ( ( ولا غربية ) ) علي بن موسى ( عليه السلام ) ، ( ( يكاد زيتها يضيء ) ) محمد بن علي الجواد ( عليه السلام ) ، ( ( ولو لم تمسسه نار ) ) علي بن محمد الهادي ( عليه السلام ) ، ( ( نور على نور ) ) الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) ، ( ( يهدي الله لنوره من يشاء ) ) القائم المهدي ( عليه السلام ) ، هكذا ورد في بعض الروايات [1] .
وروى أخبار أخر في تفسير هذه الآية ، أي تأويلها بالأئمة ( عليهم السلام ) بغير ترتيب هذه الرواية ، وتطبيق الآية على معنى يستفاد منه هذا الترتيب يحتاج إلى بسط وتفصيل لا يليق بالمرحلة .
أو المراد من النور نور محمد في روح محمد في نفس محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، يوقد من شجرة العقل الكلي المجرد عن التعلق بالبدن وعن الارتباط ، أو نور محمد في نفس محمد ( صلى الله عليه وآله ) في جسم محمد ، يوقد من شجرة الروح الكلية التي هي لا شرقية مجردة عن الارتباط وتعلق الانحطاط ، ولا غربية منكرة لمبدئها لغلبة طبيعتها وغلظ مادتها كالأجسام .
أو نور محمد ( صلى الله عليه وآله ) في مادة محمد في جسم محمد ، يوقد من شجرة النفس المطمئنة ، لا أمارة في عالمه ، ولا لوامة تلوم على الخير والشر بل مطمئنة ، أو لا شرقية عالية ولا غربية غالية ، أو لا شرقية مسرفة ولا غربية مقترة ، أو لا شرقية متعززة على من يأهل له الذلة ، ولا غربية متذللة لمن يأهل عليه العزة ، بل أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين .
أولا شرقية ناصبة للدين ، ولا غربية تابعة للمجاهدين [2] ، أو لا شرقية تثبت الألوهية والمعبودية لشئ من المخلوقين ، ولا غربية تجحد ولاية



[1] راجع شرح توحيد الصدوق للقاضي سعيد القمي 2 : 666 ، نحوه .
[2] كذا في المتن ، ولعل الأنسب : تابعة للجاهلين .

156

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست