responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 134


قال الراوي : بلى ، قال : فما تنكرون أن تكون فاطمة مؤمنة يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها ؟ فقال الراوي : الله أعلم حيث يجعل رسالته [1] .
وقد ورد ان قوله تعالى : ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ) [2] إنما نزل فيمن غصب حق أمير المؤمنين ، وأخذ حق فاطمة وآذاها ، وقد قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من آذاها في موتي كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، وهو قوله تعالى : ( إن الذين يؤذون الله ورسوله ) الآية [3] .
وفي بعض الروايات انه جاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوما إلى منزل فاطمة ( عليها السلام ) ، فأخذ بيدها فهزها إليه هزا شديدا ، ثم قال : يا فاطمة إياك وغضب علي ، فإن الله يغضب لغضبه ويرضى لرضاه ، ثم جاء علي ( عليه السلام ) فأخذ النبي ( صلى الله عليه وآله ) بيده ، ثم هزه إليه هزا خفيفا ، ثم قال : يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة ، فإن الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها [4] .
وعن صحيح الدارقطني ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمر بقطع لص ، فقال اللص : يا رسول الله قدمتها في الإسلام وتأمرها بالقطع ؟ فقال : لو كانت ابنتي



[1] أمالي الصدوق : 313 ح 1 مجلس 61 ، وأمالي الطوسي : 427 ح 954 مجلس 15 عنهما البحار 43 : 21 ح 12 والعوالم 11 : 153 ح 34 ، والمناقب لابن المغازلي : 352 ح 401 ، والاحتجاج 2 : 254 ح 226 ، روضة الواعظين : 149 ، ومناقب ابن شهرآشوب 3 : 325 .
[2] الأحزاب : 57 .
[3] تفسير القمي 2 : 196 ، عنه البحار 43 : 25 ح 23 ، والعوالم 11 : 143 ح 1 ، وتفسير الصافي 4 : 202 ، وتفسير كنز الدقائق 10 : 439 .
[4] مناقب ابن شهرآشوب 3 : 334 ، عنه البحار 43 : 42 ح 42 ، والعوالم 11 : 492 ح 3 . وفي ذلك يقول علي ( عليه السلام ) : ( ( والله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز وجل ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمرا ، ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان ) ) ، البحار 43 : 134 .

134

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست