نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 133
وفي رواية أخرى : يؤلمني ما يؤلمها [1] . وعن طرق العامة ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) : فاطمة شجنة مني ، يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها [2] . وفي رواية أخرى : يرضيني ما يرضيها ويسخطني ما يسخطها [3] . وعن جابر بن عبد الله ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) انه قال : فاطمة شعرة مني ، فمن آذى شعرة مني فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله لعنه الله ملء السماوات والأرض [4] . وعن أبي حمزة الثمالي ، عن الباقر ( عليه السلام ) ، عن جده انه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها [5] . وعن الصادق ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لفاطمة : إن الله عز وجل يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ، واستنكر بعض الرواة ذلك عن الصادق ( عليه السلام ) واستعظمه ، فقال الصادق ( عليه السلام ) تقريبا لأفهام السامعين : ألستم تروون فيما تروون ان الله ليغضب لغضب عبده المؤمن ، ويرضى لرضاه ؟