responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 127


وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضا : أنا الأول والآخر والباطن والظاهر [1] .
گربصورت من زآدم زاده أم * پس بمعنى جدجد افتاده أم زين سبب فرموده است آن ذو فنون * رمز نحن الآخرون السابقون پس زمن زائيد در معنى پدر * پس زميوه زاد در معنى شجر قال ابن الفارض :
واني وإن كنت ابن آدم صورة * فلي فيه معنى شاهد بأبوتي [2] .
[ في وجه تكنية الحسين ( عليه السلام ) بأبي عبد الله ] قد ورد في وجه تكنية الحسين ( عليه السلام ) بأبي عبد الله سوى وجهه الظاهر المعروف من أنه كان له ابن صغير مسمى بعبد الله استشهد بالطف ، ان المراد من عبد الله باطنا هو النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كما قال تعالى : ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ) [3] وورد في التشهد : ( ( وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) ) .
وعبد الله أشرف ألقاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا عبد لله تعالى في جميع الموجودات أكمل منه في العبودية ، وفيه أصل العبودية التي هي جوهرة كنهها الربوبية ، ولا شئ من صفات الربوبية وآثار الألوهية إلا ويوجد في العبودية الكاملة التي هي مقام الحديدة المحماة بنيران الأنوار الإلهية ، وهذه العبودية هي جعل النفسانية مضمحلة بالمرة في مقام الفناء في الله والبقاء بالله الذي هو مقام :
( ( لنا مع الله حالات هو فيها نحن ونحن هو ) ) [4] .
رق الزجاج وراقت الخمر * فتشابها وتشاكل الأمر



[1] الإختصاص : 163 ، عنه البحار 42 : 189 ح 8 ، ونحوه في مناقب ابن شهرآشوب 2 : 385 / في قضاياه ، ومشارق الأنوار : 168 / خطبة التطنجية .
[2] ديوان ابن الفارض : 120 / القصيدة التائبة الكبرى المسماة بنظم السلوك .
[3] الأسراء : 1 .
[4] الكلمات المكنونة للفيض : 114 / في معنى الفناء ، ومصباح الهداية للإمام الخميني : 67 .

127

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست