responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 114


بيدي فأدخلني الجنة ، فإذا أنا بشجرة من نور في أصلها ملكان يطويان له الحلل والحلي ، فقلت : حبيبي جبرئيل لمن هذه الشجرة ؟ فقال : هذه لأخيك علي بن أبي طالب ، وهذان الملكان يطويان له الحلي والحلل إلى يوم القيامة .
ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد ، وأطيب رائحة من المسك ، وأحلى من العسل ، فأخذت برطبة فأكلتها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي ، فلما أن هبطت إلى الأرض واقعت خديجة ، فحملت بفاطمة ، ففاطمة ( عليها السلام ) حوراء انسية ، فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحة فاطمة [1] .
وفي خبر آخر انه قال ( صلى الله عليه وآله ) : دخلت الجنة في ليلة الاسراء ، فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى وناولني من ثمارها ، فأكلته فحول الله ذلك ماء في ظهري خلق منه فاطمة ، فما قبلتها قط إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها [2] .
وعن الصادق ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خلق الله نور فاطمة قبل أن يخلق الأرض والسماء ، فقال بعض الناس : يا نبي الله فليست هي انسية ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : فاطمة حوراء انسية ، قالوا : يا نبي الله وكيف هي حوراء انسية ؟ .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : خلق الله عز وجل إياها من نوره قبل أن يخلق آدم ( عليه السلام ) ، إذ كانت الأرواح ، فلما خلق الله آدم عرضت على آدم ، قيل : يا نبي الله وأين كانت فاطمة ؟ قال : كانت في حقة تحت ساق العرش ، قالوا : يا نبي الله فما كان طعامها ؟ .
قال ( صلى الله عليه وآله ) : التسبيح والتهليل والتمجيد ، فلما خلق الله عز وجل آدم ( عليه السلام ) وأخرجني من صلبه ، وأراد الله عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة ، وأتاني بها جبرئيل فقال لي : السلام عليك ورحمة الله



[1] علل الشرائع : 183 ح 2 باب 147 ، عنه البحار 43 : 5 ح 5 ، والعوالم 11 : 34 ح 1 ، ونحوه في تفسير فرات الكوفي : 75 ح 49 ، وكشف الغمة 2 : 86 .
[2] راجع تفسير القمي 1 : 365 / سورة الرعد ، عنه البحار 43 : 6 ح 6 ، والعوالم 11 : 40 ح 16 .

114

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست