نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 110
والسابع : عالم الأمر أي التصرف الايجادي . والثامن : مجموع مخلوقات الباري تعالى . وهذا الأخير هو الشائع الكثير ، فلعالم الخلق الذي هو المعنى الأخير ، وهو العرش الحقيقي أربعة أركان : الخلق ، والرزق ، والحيات ، والممات ، ولكل ركن منها نور من الأنوار الأربعة : النور الأبيض والأصفر والأحمر والأخضر ، وهذه الأركان الأربعة على كاهل الملائكة الأربعة . وباطن هذه الأربعة العقل الكلي ، والروح الكلي ، والنفس الكلي ، والطبيعة الكلية ، وأول الألوان هو البياض لبساطته وعدم تراكم الطوارئ عليه ، والثاني الصفرة الحاصلة بتراكم البياض واشتداده ، ثم الحمرة باشتداد الصفرة ، ثم الخضرة باشتداد الحمرة ، ومن هذه الألوان تلونت كلما في الكون من المكونات ، اما بالنور الأصلي أو بأشعته العكسية ، فالألوان البيض التي بها تزينت الجنة من عكوس النور الأبيض ، وهكذا البواقي ، وألوان عالم البرزخ من عكوس ألوان الجنة الأخروية ، وألوان الدنيا من عكوس الجنة البرزخية . باغها و سبزه ها در عين جان * بر برون عكسش چو بر آب روان باغها و سبزه ها اندر دل است * عكس لطف آن بر أين آب و گل است گر نبودى عكس آن سرو سرور * كي بخواندى ايزدش دار الغرور أين غرور آن است يعنى أين خيال * هست از عكس دل و جان رجال كل ما في الكون وهم أو خيال * أو عكوس في المرايا أو ظلال جمله مغروران بر أين عكس آمده * بر خيالى كاين بود جنتكده مى گريزند از أصول باغها * بر خيالى مى كنند أين لاغها تا كه خواب غفلتشان شد بسر * راست بينند و چه سود آنگه نظر وبالجملة فنور العقل أبيض ، ونور الروح أصفر ، ونور النفس أحمر ، ونور الطبيعة أخضر ، وفي الرواية عن الباقر ، عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) : ان الله عز وجل خلق العرش من أنوار مختلفة ، فمن ذلك النور نور أخضر اخضرت منه
110
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 110