8 - إن إثبات كونهن ربائب ليس فيه إساءة لخديجة « عليها السلام » بل فيه تعظيم لها وتكريم ، وإجلال لقدرها . 9 - إن ما جرى بينه وبين المنتسبين لخديجة لا يوجب له هو أية مشكلة ، بل المشكلة لهم . . سابعاً : إن الجرح في الكوفي . . إنما توجه إليه بسبب ما ظهر منه من غلو وتخليط في آخر عمره . . ولم نعلم لهم عليه اعتراضاً فيما قبل ذلك . . ثامناً : إن هذا الأخ الكريم ! ! نفسه قد مدح كتاب الاستغاثة بما يفوق التصور ويتجاوز كل التوقعات . وقد حصر اعتراضه عليه بمسائل يسيرة ، لا تصل إلى عدد أصابع اليد الواحدة . . ومنها قصة الربائب التي لم يوفق للرأي الصواب فيها . . ولو فرضنا صحة كل ما اعترض به ، فإن أمثال هذه الاعتراضات اليسيرة لا يخلو منها كتاب . . تاسعاً : أما سؤاله الموجه لنا : « بأية حجة ملنا إلى هذا القول الشاذ ، وتركنا الإجماع . . » . فجوابه : أن حجتنا مسجلة في كتاب : « بنات النبي « صلى الله عليه وآله » أم ربائبه » . . والأخ الكريم ! ! يجهد نفسه في رد هذه الحجة فزادتها محاولاته تألقاً وصفاءً وقوة . . وأما وصفه لهذا القول بمخالفة الإجماع ، فقد عرفنا ما فيه أكثر من مرة ، فلا يفيد . .