الذي خلص من أسار الهوى ، يتجلى لك الحق مثل فلق الصبح » . 23 - وقال في [ صفحة 311 ] أيضاً : « . . وهنا يتجلى الحق لمن تعمد العمى » . 24 - وقال في [ صفحة 312 ] بعد أن سألنا هل نفتي بجواز زواج النبي « صلى الله عليه وآله » ، بهؤلاء البنات ، إن كنا جادين فيما نقول : « اللهم إني أعوذ بك من هذا القول ، وأبرأ إليك ممن قاله ، أو يقوله . وأستغفر الله لي ، وللسيد جعفر مرتضى العاملي ، وإلى الله المشتكى من حكاية الجهال » . 25 - وقال في [ صفحة 312 ] أيضاً : « لا غرو ، فليست أول مصيبة تدخل على أهل بيت النبي « صلى الله عليه وآله » ، وإن كانت أقساها ، وأمضها إيلاماً تلك التي تنفي الولد من أبيه ، وتنسبه إلى من هو دونه قدراً ومنزلة . ولقد ذاق أهل البيت جراء هذا وأمثاله من استهانة الأمة بهم ، حتى أبعدتهم عن مشرفهم رسول الله « صلى الله عليه وآله » إلخ . . » . موقفنا من الناقد ! ! المحترم ! ! ولكننا رغم ذلك كله ، سوف نعتبر كل هذه التعابير التي تهدف إلى إثارة جوٍ لا يجهل القارئ الكريم طبيعة الروائح التي تتفاوح منه - سوف نعتبره وساماً أكرمنا به هذا الأخ ! ! الناقد ! ! وسوف نحمله باعتزاز كوسامٍ على صدرنا ، لندلل به على طبيعة المكافأة التي يكافأ بها من يسعى لنصرة الحق والدين ، ويدفع الأباطيل والترهات عن ساحة