الأصيل لهذا القول . . ثالثاً : لا ندري لماذا استثنى البلاذري ، ولم يستثن غيره من تلك الكتب التي ذكرها ابن شهر آشوب ! ! . . رابعاً : لماذا كان الكوفي هو الأصل الأصيل في هذه المسألة ، ولم يكن البلاذري هو ذلك الأصل الأصيل ، فإنه أسبق من الكوفي ؟ . الاضطراب في نقل المعلومات : وقد ذكر : أننا ذكرنا : أن اختلاف المعلومات حول زواج خديجة قبل النبي « صلى الله عليه وآله » دليل على عدم صحة هذا الزواج . كالاختلاف في اسم زوجها : هل هو النباش بن زرارة ، أم زرارة ابن النباش ؟ ثم ناقش في ذلك ، بأن هذا لا يصح دليلاً على نفي وجود أبي هالة ، فإن الناس قد اختلفوا في اسم أبي هريرة ، وكنيته ، واسم أبيه . . فهل لم يكن لأبي هريرة وجود ؟ [1] . ونقول : أولاً : إننا لم ندع أن الاختلاف في اسم أبي هالة دليل على عدم وجود نفس أبي هالة ، بل قلنا : إن وجود التناقض في المعلومات ، يوجب اليقين بعدم صحة أحد النقيضين ، ويبقى الآخر محتملاً ، لا