responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 96


[ 107 ] ( يختانون أنفسهم ) أي يظلمونها .
[ 108 ] ( يستخفون ) أي يكتمون .
[ 109 ] ( محيطا ) أي حفيظا لأعمالهم .
[ 109 ] ( جادلتم ) أي خاصمتم ودافعتم .
[ 110 ] ( سوءا ) أي معصية أو أمرا قبيحا .
[ 112 ] ( بهتانا ) أي كذبا عظيما .
[ 112 ] ( إثما مبينا ) أي ذنبا ظاهرا .
[ 113 ] ( لهمت ) أي لقصدت وأضمرت .
* ( ومَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَه الْهُدى ويَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّه ما تَوَلَّى ونُصْلِه جَهَنَّمَ وساءَتْ مَصِيراً ) * . [1] روى العلَّامة البحراني رحمه اللَّه عن ابن مردويه في معنى هذه الآية ، قال : من بعد ما تبين له الهدى في أمر عليّ عليه السّلام . [2] قال السيّد الشيرازي في كتابه ( عليّ عليه السّلام في القرآن ) يعني : بعد ما ظهر له الأمر بخلافة علي بن أبي طالب عليه السّلام في مثل يوم الدار ، ويوم نزول الطير المشوى من السماء وأكل النبي صلَّى اللَّه عليه واله وعليّ عليه السّلام فقط منه ويوم الغدير وغيرها وقد أنكر عدد من الأصحاب على رسول اللَّه إصراره على استخلاف عليّ عليه السّلام حتّى لجأ النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم إلى اليمين على تصديق نسه وصدق كلامه حيث قال : واللَّه الذي لا إله إلَّا هو إنّه من عند اللَّه . [3]



[1] - النساء : 115 .
[2] - غاية المرام : 437 .
[3] - عليّ عليه السّلام في القرآن : 1 / 187 .

96

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست