نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 93
[ 92 ] ( خطئا ) الخطاء خلاف الصواب . [ 92 ] ( فتحرير رقبة ) أي اعتاق رقبة مؤمنة . [ 94 ] ( عرض ) يعني الغنيمة والمال . * ( وما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّه ولَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّه الآية ) * . [1] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن عبد اللَّه بن النجاشي ، قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( وما أرسلنا من رسول إلَّا ليطاع بإذن اللَّه ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا اللَّه ) الآية يعني واللَّه النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليا عليه السّلام ممّا صنعوا أي لو جاؤوك بها يا عليّ فاستغفروا اللَّه ممّا صنعوا واستغفر لهم الرسول لوجدوا اللَّه توابا رحيما . [2] ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن إسماعيل بن يزيد بإسناده عن محمد بن عليّ عليهما السّلام أنّه قال : أذنب رجل ذنبا في حياة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، فتغيب حتّى وجد الحسن والحسين عليهما السّلام في طريق خال ، فأخذهما فاحتملهما على عاتقيه [3] . وأتى بهما النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، فقال : يا رسول اللَّه ! أنّي مستجير باللَّه وبهما ، فضحك رسول اللَّه حتّى ردّ يده إلى فمه ، ثمّ قال للرجل : اذهب وأنت طليق ، وقال للحسن والحسين عليهما السّلام : قد شفعتكما فيه أي فتيان فأنزل اللَّه تعالى : ( وما أرسلنا من رسول إلَّا ليطاع بإذن اللَّه ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا اللَّه ) الآية . [4]