responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 87


[ 57 ] ( ظلَّا ) الظلّ أصله الستر لأنّه يستر من الشمس .
* ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّه مِنْ فَضْلِه الآية ) * . [1] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، بإسناده عن بريد العجلي ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله ) ، قال : نحن الناس المحسودون على ما آتانا اللَّه من الإمامة دون خلق اللَّه أجمعين . [2] فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه ، معنعنا عن إبراهيم ، قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام : جعلت فداك ما تقول في هذه الآية : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله ) الآية ؟
قال : نحن الناس الذين قال اللَّه ونحن المحسودون ونحن أهل الملك ونحن ورثنا النبيّين وعندنا عصى موسى ، وإنّا لخزّان اللَّه في الأرض لا بخزان ذهب وفضة ، وإنّ منّا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم والحسن والحسين عليهما السّلام . [3] العيّاشي عن أبي الصباح الكناني قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : يا أبا الصباح ! نحن قوم فرض اللَّه طاعتنا ، لنا الأنفال ، ولنا صفو المال ونحن الراسخون في العلم ، ونحن المحسودون الذين قال اللَّه : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله ) . [4]



[1] - النساء : 54 .
[2] - الكافي : 1 / 205 قطعة من ح 1 و 206 ح 2 و 4 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 66 و 1 / 347 و 4 / 234 ، نور الثقلين : 1 / 491 ح 301 و 302 و 303 ، الصافي : 2 / 252 والبرهان : 2 / 241 ح 3 و 4 و 247 ح 29 و 30 و 31 .
[3] - تفسير فرات الكوفي : 107 ح 101 و 99 و 100 ، المناقب لابن المغازلي : 267 ح 314 ، ينابيع المودّة : 1 / 262 ح 29 و 30 .
[4] - تفسير العيّاشي : 1 / 274 ح 155 و 157 ، شواهد التنزيل : 1 / 183 ح 195 إلى 197 ، غاية المرام : 268 باب 60 ، الأمالي للشيخ الطوسي : 272 ح 511 و 512 م 10 ، الأمالي للشيخ الصدوق : 778 ح 1049 م 97 وغيبة النعماني : 230 ح 6 .

87

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست