responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 86


[ 45 ] ( بأعدائكم ) أي فإنّي أعلم بباطنهم منكم .
[ 46 ] ( بألسنتهم ) الألسنة جمع اللسان وهو آلة الكلام .
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها الآية ) * . [1] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن منخّل ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : نزل جبرئيل عليه السّلام على محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم بهذه الآية هكذا : ( يا أيّها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزّلنا ) في عليّ نورا مبينا . [2] إِنَّ اللَّه لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِه ويَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ الآية . [3] العيّاشي رحمه اللَّه ، عن جابر ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : أمّا قوله : ( إنّ اللَّه لا يغفر عن يشرك به ) يعني أنّه لا يغفر لمن يكفر بولاية عليّ عليه السّلام وأمّا قوله : ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) يعني لمن والى عليّا عليه السّلام . [4] فرات بن إبراهيم رحمه اللَّه بإسناده معنعنا عن جابر ، قال أبو جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه تعالى : ( إنّ اللَّه لا يغفر عن يشرك ) ، قال : يا جابر ! إنّ اللَّه لا يغفر عن يشرك بولاية عليّ بن أبي طالب وطاعته وأمّا قوله : ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) فإنّه ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . [5]



[1] - النساء : 47 .
[2] - الكافي : 1 / 417 ح 37 وعنه البرهان : 2 / 234 ح 1 ، كنز الدقائق : 2 / 472 ، نور الثقلين : 1 / 486 ح 279 ، تفسير فرات الكوفي : 105 ح 97 والمناقب لابن شهرآشوب : 3 / 128 .
[3] - النساء : 48 .
[4] - تفسير العيّاشي : 1 / 272 ح 149 وعنه البرهان : 2 / 239 ح 5 ، كنز الدقائق : 2 / 474 ، الصافي : 2 / 249 ونور الثقلين : 2 / 488 ح 286 .
[5] - تفسير فرات الكوفي : 105 ح 98 .

86

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست