نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 71
[ 162 ] ( باء ) أي رجع . [ 162 ] ( بسخط ) السخط من اللَّه هو الإرادة العقاب لمستحقه . * ( أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّه كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّه ومَأْواه جَهَنَّمُ وبِئْسَ الْمَصِيرُ ) * . [1] العيّاشي رحمه اللَّه ، عن عمّار بن مروان ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قول اللَّه : ( أفمن اتّبع رضوان اللَّه كمن باء بسخط من اللَّه ومأواه جهنّم وبئس المصير ) ، فقال : هم الأئمّة واللَّه يا عمّار ! درجات للمؤمنين عند اللَّه وبموالاتهم وبمعرفتهم إيّانا فيضاعف اللَّه للمؤمنين حسناتهم ويرفع اللَّه لهم الدرجات العلى ، وأما قوله : يا عمّار ! ( كمن باء بسخط من اللَّه - إلى قوله - المصير ) فهم واللَّه الذين جحدوا حقّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وحقّ الأئمّة منّا أهل البيت ، فباؤوا لذلك سخطا من اللَّه . [2] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن عمّار الساباطي ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( أفمن اتّبع رضوان اللَّه كمن باء سخط من اللَّه ومأواه جهنّم وبئس المصير ) ، فقال : الذين اتّبعوا رضوان اللَّه هم الأئمّة وهم واللَّه يا عمّار ! درجات للمؤمنين وبولايتهم ومعرفتهم وإيّانا يضاعف اللَّه لهم أعمالهم ويرفع اللَّه لهم الدرجات العلى . [3]