نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 68
[ 141 ] ( ليمحص ) أصل التمحيص التخليص قال الخليل : المحص الخلوص من العيب . [ 143 ] ( تمنون ) الفرق بين التمني والإرادة أنّ الارادة من أفعال القلوب والتمني قول القائل ليت كان كذا . [ 144 ] ( سنجزى الشاكرين ) أي نعطيهم جزاء الشكر . [ 146 ] ( وهنوا ) الوهن الضعف . [ 146 ] ( ما ضعفوا ) أي ما فتروا . [ 146 ] ( ما استكانوا ) أي ما خضعوا لعدوّهم . * ( وكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَه رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ الآية ) * . [1] ابن طاووس في ( سعد السعود ) بإسناده إلى أبي عمرو بن العلاء ، عن الشعبي ، قال : انصرف عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في وقعة أحد وبه ثمانون جراحة يدخل فيها الفتائل ، فدخل عليه النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وهو على نطع ، فلمّا رآه بكى وقال : إنّ رجلا يصيبه هذا في سبيل اللَّه ، لحق على اللَّه أن يفعل به ويفعل به . فقال عليّ عليه السّلام مجيبا له : وبكى ، بأبي أنت وأمّي يا رسول اللَّه ! الحمد للَّه الذي لم يرني ولَّيت عنك ولا فررت ، ولكن كيف حرمت من الشهادة ، فقال : إنّها من ورائك إن شاء اللَّه . ثمّ قال : إنّ أبا سفيان قد أرسل يوعدنا ويقول لي : بيننا وبينكم حمراء الأسد فقال عليّ عليه السّلام : بأبي أنت وأمّي يا رسول اللَّه ! لا أرجع عنك ولو حملت على أيدي الرجال ، وأنزل اللَّه عزّ وجلّ : ( وكأيّن من نبىّ قاتل معه ربيّون كثير ) فما وهنوا لما أصابهم في سبيل اللَّه ) الآية . [2]