responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 66


[ 122 ] ( همّت ) أي قصدت وعزمت .
[ 122 ] ( طائفتان ) أي فرقتان .
[ 122 ] ( تفشلا ) الفشل الجبن والفشل الرجل الضعيف .
[ 127 ] ( يكبتهم ) الكبت الخزي .
* ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ ) * . [1] العيّاشي رحمه اللَّه عن جابر الجعفي ، قال :
قرأت عند أبي جعفر عليه السّلام قول اللَّه :
( ليس لك من الأمر شىء ) ، قال :
بلى ، واللَّه إنّ له من الأمر شيئا وشيئا وشيئا وليس حيث ذهبت ولكنّي أخبرك إنّ اللَّه تبارك وتعالى لمّا أمر نبيّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أن يظهر ولاية عليّ عليه السّلام فكّر في عداوة قومه له ومعرفته بهم ، وذلك الذي فضّله اللَّه به عليهم في جميع خصاله ، كان أوّل من آمن برسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وبمن أرسله ، وكان أنصر الناس للَّه ولرسوله ، وأقتلهم لعدوّهما وأشدّهم بغضا لمن خالفهما ، وفضّل علمه الذي لم يساوه أحد ، ومناقبه التي لا تحصى شرفا ، فلمّا فكّر النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في عداوة قومه له في هذه الخصال وحسدهم له عليها ضاق عن ذلك صدره ، فأخبر اللَّه انّه ليس له من هذا الأمر شيء إنّما الأمر فيه إلى اللَّه أن يصير عليّا عليه السّلام وصيّه ووليّ الأمر بعده فهذا عني اللَّه وكيف لا يكون له من الأمر شيء الخبر . [2]



[1] - آل عمران : 128 .
[2] - تفسير العيّاشي : 1 / 220 ح 139 و 221 ح 140 ، وعنه البرهان : 2 / 103 ح 2 ، كنز الدقائق : 2 / 221 ، نور الثقلين : 1 / 388 ح 347 ، الصافي : 2 / 114 وتفسير فرات الكوفي : 99 ح 77 .

66

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست