نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 63
[ 101 ] ( يعتصم ) أي يتمسّك بكتابه وآياته . [ 104 ] ( أمّة ) أي جماعة . * ( واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعاً ولا تَفَرَّقُوا الآية ) * . [1] العيّاشي رحمه اللَّه عن ابن يزيد قال : سألت أبا الحسن عليه السّلام عن قوله : ( واعتصموا بحبل اللَّه جميعا ولا تفرّقوا ) قال : عليّ بن أبي طالب عليه السّلام حبل اللَّه المتين . [2] ابن شهرآشوب رحمه اللَّه بإسناده عن النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أنّه سأل أعرابيّ عن هذه الآية ؟ فأخذ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم يده فوضعها على كتف عليّ عليه السّلام فقال : يا أعرابيّ هذ حبل اللَّه فاعتصم به ، فدار الأعرابي من خلف عليّ والتزمه ، ثمّ قال : اللهمّ ! إنّي أشهدك انّي اعتصمت بحبلك فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا [ يعنى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ] . [3] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن جعفر بن محمد عليهما السّلام ، قال : نحن حبل اللَّه الذي قال : ( واعتصموا بحبل اللَّه جميعا ولا تفرّقوا ) الآية فالمستمسك بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام المستمسك بالبرّ ، فمن تمسّك به كان مؤمنا ، ومن تركه كان خارجا عن الايمان . [4]