نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 62
[ 92 ] ( لن تنال البرّ ) أي لن تدركوا برّ اللَّه تعالى . [ 92 ] ( حتّى تنفقوا ممّا تحبّون ) أي حتّى تنفقوا المال . [ 93 ] ( كلّ الطعام ) أي كلّ المأكولات . [ 93 ] ( كان حلَّا ) أي كان حلالا . [ 95 ] ( حنيفا ) أي مستقيما على الدين . [ 96 ] ( مباركا ) يعنى كثير الخير والبركة . [ 99 ] ( تبغونها ) أي تطلبون . * ( لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ) * . [1] العيّاشي رحمه اللَّه عن مفضل بن عمر ، قال : دخلت على أبي عبد اللَّه عليه السّلام يوما ومعي شيء فوضعته بين يديه ، فقال ما هذا ؟ فقلت : هذه صلة مواليك وعبيدك قال : فقال لي : يا مفضّل ! إنّي لا أقبل ذلك وما أقبله من حاجتي إليه وما أقبله إلَّا ليزكّوا به ، ثمّ قال : سمعت أبي يقول : من مضت له سنة لم يصلنا من ماله قلّ أو كثر لم ينظر اللَّه إليه يوم القيامة إلَّا أن يعفو اللَّه عنه ، ثمّ قال : يا مفضّل ! إنّها فريضة فرضها اللَّه على شيعتنا في كتابه ، إذ يقول : ( لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون ) فنحن البرّ والتقوى وسبيل الهدى وباب التقوى ولا يحجب دعاؤنا عن اللَّه ، اقتصر على حلالكم وحرامكم فاسألوا عنه وإيّاكم أن تسألوا أحدا من الفقهاء عمّا لا يعنيكم وعمّا ستر اللَّه عنكم . [2] قال عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه في قوله تعالى : ( لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون ) أي تنالوا الثواب حتّى تردّوا إلى آل محمد عليهم السّلام حقّهم من الخمس والأنفال والفيء . [3]