[ 55 ] ( متوفيك ) الوافي الذي بلغ التمام وقد عبّر عن الموت والنوم بالتوفي .
[ 55 ] ( مرجعكم ) الرجوع العود إلى ما كان منه البدء .
[ 61 ] ( تعالوا ) أصله من العلوّ يقال :
تعاليت أتعالى أي جئت .
* ( . . . فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وأَبْناءَكُمْ ونِساءَنا ونِساءَكُمْ وأَنْفُسَنا وأَنْفُسَكُمْ الآية ) * . [1] العيّاشي رحمه اللَّه ، عن حريز ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام سئل عن فضائله فذكر بعضها ، ثمّ قالوا له : زدنا . فقال :
إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أتاه حبران من أحبار النصارى من أهل نجران فتكلَّما في أمر عيسى ، فأنزل اللَّه هذه الآية : ( انّ مثل عيسى عند اللَّه كمثل آدم ) إلى آخر الآية ، فدخل رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله فأخذ بيد عليّ والحسن والحسين وفاطمة عليهم السّلام ثمّ خرج ورفع كفّه إلى السماء ، وفرّج بين أصابعه ودعاهم إلى المباهلة الخبر . [2] ابن بابويه بإسناده عن موسى بن جعفر عليهما السّلام في حديث طويل إلى أن قال : ولم يدع أحد أنّه أدخل النبي صلَّى اللَّه عليه واله تحت الكساء عند المباهلة للنصارى إلَّا علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام فكان تأويل قوله تعالى ( أبناءنا ) الحسن والحسين عليهما السّلام ، ( ونساءنا ) فاطمة ، ( وأنفسنا ) عليّ بن أبي طالب عليه السّلام الخبر . [3]

[1] - آل عمران : 61 .
[2] - تفسير العيّاشي : 1 / 199 ح 54 وعنه البرهان : 2 / 49 ح 9 .
[3] - عيون أخبار الرضا عليه السّلام : 1 / 81 ذيل ح 9 باب 7 ، الصافي : 2 / 57 ، الدرّ المنثور : 2 / 219 ، أسد الغابة : 3 / 599 ، شواهد التنزيل : 1 / 155 ح 168 إلى 176 ، البرهان : 2 / 42 ح 1 إلى 4 ، تفسير العيّاشي : 1 / 200 ح 57 إلى 259 ، ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام : 50 ، ينابيع المودّة : 1 / 135 ، ح 12 ، و 161 ح 33 و 165 ح 1 ، الأمالي للشيخ الطوسي : 306 ح 616 و 564 ح 1174 ، الأمالى للشيخ الصدوق : 618 ح 843 مجلس 79 والمناقب لابن شهرآشوب : 3 / 280 و 420 .

57