نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 537
[ 78 ] ( مكنون ) أي مستور من خلقه . [ 81 ] ( مدهنون ) المدهن الذي يجري في الباطن على خلاف الظاهر . [ 86 ] ( مدينين ) الدين هو الجزاء والدين العمل الذي يستحق به الجزاء . * ( هُوَ الأَوَّلُ والآخِرُ والظَّاهِرُ والْباطِنُ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن جابر بن عبد اللَّه ، قال : لقيت عمّار في بعض يسلك المدينة ، فسألته عن النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فأخبر أنّه في مسجده في ملأ من قومه ، وأنّه لمّا صلَّى الغداة أقبل علينا ، فبينما نحن كذلك وقد بزغت الشمس ، إذ أقبل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فقام إليه النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وقبّل إلى عينيه إلى أن قال : فقال للشمس : كيف أصبحت يا خلق اللَّه ؟ فقال : بخير يا أخا رسول اللَّه ! يا أوّل يا آخر يا ظاهر يا باطن يا من بكلّ شيء عليم . فرجع عليّ عليه السّلام إلى النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فتبسّم النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فقال : يا عليّ ! تخبرني أو أخبرك ؟ فقال : منك أحسن يا رسول اللَّه ! فقال النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : أمّا قولها لك : يا أوّل فأنت أوّل من آمن باللَّه ، وقولها : يا آخر ، فأنت آخر من يعاينني وقولها : يا ظاهر ، فأنت آخر [2] من يظهر على مخزون سرّي ، وقولها : يا باطن ، فأنت المستبطن لعلمي وأمّا العليم بكلّ شيء فما أنزل اللَّه تعالى علما من الحلال والحرام والفرائض والأحكام والتنزيل والتأويل والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والمشكل إلَّا وأنت به عليم . [3]
[1] - الحديد : 3 . [2] - في نسخة ج : آخر ( أول - خ ل ) . [3] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 654 ح 1 و 2 ، البحار : 41 / 181 ح 17 والبرهان : 7 / 436 ح 4 .
537
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 537