نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 530
[ 29 ] ( فتعاطى ) التعاطي التناول . [ 31 ] ( المحتظر ) المحتظر الذي يعمل الخطيرة على بستانه . [ 34 ] ( نجّيناهم ) أي خلَّصناهم . [ 36 ] ( بطشتنا ) أي أخذنا بالعذاب . [ 36 ] ( فتماروا ) أي تدافعوا بالإنذار على وجه الجدال الباطل . [ 37 ] ( فطمسنا ) أي محوناها والمعنى عميت أبصارهم . [ 42 ] ( أخذ عزيز ) أي قادر لا يمتنع عليه شيء فيما يريد . [ 48 ] ( يسحبون ) أصل السحب : الجر ، يجرّون . * ( ولَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنا فَتَمارَوْا بِالنُّذُرِ ) * . [1] فرات بن إبراهيم رحمه اللَّه ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد الأولدي معنعنا عن سلمان الفارسي رضي اللَّه عنه ، عن النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في كلام ذكره في عليّ فذكره سلمان لعليّ فقال : واللَّه يا سلمان ! لقد أخبرني بما أخبرك به ثمّ قال : يا عليّ ! إنّك مبتلى والناس مبتلون بك واللَّه انّك لحجّة اللَّه على أهل السماء وأهل الأرض وما خلق اللَّه من خلق إلَّا وقد احتجّ عليه باسمك وفيما أخذت إليهم من الكتب ، ثمّ قال : واللَّه ما يؤمن المؤمنون إلَّا بك ولا يضلّ الكافرون إلَّا بك ، ومن أكرم على اللَّه منك . ثمّ قال : يا عليّ ! إنّك لسان اللَّه الذي ينطق منه ، وإنّك لبأس اللَّه الذي ينتقم به ، وإنّك لسوط عذاب اللَّه ينتصر به ، وإنّك لبطشة اللَّه التي قال اللَّه : ( ولَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنا فَتَمارَوْا بِالنُّذُرِ ) وإنّك إيعاد اللَّه ، فمن أكرم على اللَّه منك وأنّك واللَّه لقد خلقك اللَّه بقدرته وأخرجك من خلقه ، ولقد أثبت مودّتك في صدور المؤمنين إلى آخر الحديث . [2]