نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 514
[ 24 ] ( كفّ ) الكفّ كفّ الإنسان ، وهي ما بها يقبض ويبسط . [ 25 ] ( معكوفا ) المعكوف الممنوع من الذهاب في جهة . [ 25 ] ( معرّة ) المعرّة الأمر القبيح المكروه أو إثم وجناية . [ 26 ] ( الحميّة ) الحمية الأنفة والإنكار . [ 26 ] ( حميّة الجاهليّة ) أي عادة آبائهم في الجاهليّة . [ 26 ] ( كلمة التقوى ) أي هي قول لا إله إلَّا اللَّه . * ( لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً ) * . [1] ابن بابويه بإسناده عن إبراهيم الكرخي ، قال : قلت لأبي عبد اللَّه : وقال له رجل : أصلحك اللَّه ألم يكن عليّ عليه السّلام قويّا في دين اللَّه [ عزّ وجلّ ] ؟ قال : بلى . فقال : [ ف ] كيف ظهر عليه القوم ، وكيف لم يدفعهم ، وما منعه من ذلك ؟ قال عليه السّلام : آية في كتاب اللَّه عزّ وجلّ منعته ، قال : قلت : وأيّة آية ( هي ) ؟ قال : قوله عزّ وجلّ : ( لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً ) أنّه كان اللَّه عزّ وجلّ ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين ، فلم يكن عليّ عليه السّلام ليقتل الآباء حتّى تخرج الودائع ، فلمّا خرجت الودائع ظهر على من ظهر فقاتله ، وكذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتّى تظهر ودائع اللَّه عزّ وجلّ فإذا ظهرت ، ظهر على من يظهر فقتله . [2]