responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 495


[ 74 ] ( خالدون ) أي دائمون .
[ 75 ] ( لا يفتر ) أي لا يخفّف عنهم .
[ 75 ] ( مبلسون ) أي آيسون من كلّ خير .
[ 77 ] ( ماكثون ) أي لابثون دائمون في العذاب .
[ 83 ] ( يخوضوا ) في باطلهم .
[ 85 ] ( وتبارك ) أي دامت بركته فمنه البركات .
[ 85 ] ( علم الساعة ) أي علم يوم القيامة .
[ 87 ] ( فانّى يؤفكون ) أي فكيف يصرفون عن عبادته .
* ( أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ الآية ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : بإسناده عن بريد الأسلميّ ، أنّ النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم قال لبعض أصحابه : سلَّموا على عليّ بإمرة المؤمنين . فقال رجل من القوم : لا واللَّه لا تجتمع النبوّة والخلافة في أهل بيت أبدا ، فأنزل اللَّه عزّ وجلّ : ( أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ) . [2] ويؤيّده ما روى عن عبد اللَّه بن عبّاس رحمه اللَّه أنّه قال : إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أخذ عليهم الميثاق مرّتين لأمير المؤمنين عليه السّلام : الأولى : حين قال : أتدرون من وليّكم من بعدي ؟ قالوا : اللَّه ورسوله أعلم . قال : صالح المؤمنين - وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام - وقال : هذا وليّكم من بعدي . والثانية : يوم غدير خمّ يقول : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه . وكانوا قد أسرّوا في أنفسهم وتعاقدوا أن لا نرجع إلى أهله هذا الأمر ولا نعطيهم الخمس فأطلع اللَّه نبيّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم على أمرهم وأنزل عليه : ( أم أبرموا أمرا فإنّا مبرمون ) . [3]



[1] - الزخرف : 79 - 80 .
[2] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 572 ح 48 ، البحار : 36 / 157 ح 136 ، البرهان : 7 / 150 ح 4 وكنز الدقائق : 9 / 375 .
[3] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 572 ح 49 والبحار : 36 / 157 ح 136 .

495

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست