نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 49
[ 283 ] ( فرهان ) الرهن ما يوضع وثيقة للدين والرهان مثله . [ 283 ] ( لا تكتموا ) الكتمان ستر الحديث ، [ 284 ] ( تبدوا ) البدو خلاف الحضر . [ 284 ] ( يعذّب ) العذاب هو الإيجاع الشديد وقد عذّبه تعذيبا أكثر جسمه في العذاب . [ 286 ] ( وسعها ) الوسع مادون الطاقة ويسمّى ذلك وسعا بمعنى أنّه يسع الإنسان ولا يضيق عنه . * ( آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْه مِنْ رَبِّه والْمُؤْمِنُونَ الآية ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه ما رواه المقلد بن غالب ، بإسناده عن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر ، قال : سمعت أبا سلمي راعي النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم يقول : سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم يقول : ليلة أسرى بي إلى السماء فقال الربّ عزّ وجلّ : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه ) فقلت : والمؤمنون قال : صدقت يا محمد ! من خلَّفت على أمّتك ؟ فقلت : خيرها . قال : عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ؟ قلت : نعم يا ربّ ! فقال : يا محمّد ! إنّي اطَّلعت إلى الأرض اطَّلاعة فأخترتك منها ، فشققت لك اسما من أسمائي ، فلا أذكر في موضع إلَّا ذكرت معي فأنا المحمود وأنت محمد . ثمّ اطَّلعت ثانية فاخترت عليّا وشققت له اسما من أسمائي فأنا الأعلى وهو عليّ يا محمد ! إنّي خلقتك وخلقت عليّا وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولد الحسين عليهم السّلام من نوري وعرضت ولايتكم على أهل السماوات والأرضين ، فمن قبّلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدا كان عندي من الضالَّين . [2]