نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 482
[ 47 ] ( من أكمامها ) أي من أوعيتها وغلفها . [ 48 ] ( وظنّوا ) أي أيقنوا . [ 48 ] ( ما لهم من محيص ) أي من مهرب وملجأ . [ 49 ] ( لا يسئم ) أي لا يملّ . [ 49 ] ( وإن مسّه الشرّ ) أي البلاء والشدّة والفقر . [ 49 ] ( فيئوس ) أي فهو يؤوس شديد اليأس من الخير . [ 50 ] ( رحمة منّا ) أي خيرا وعافية وغنى . [ 50 ] ( قائمة ) أي كائنة . [ 50 ] ( فلننبّئن ) أي لنقفنّهم يوم القيامة . [ 50 ] ( عذاب غليظ ) أي شديد متراكم . [ 53 ] ( حتّى يتبيّن ) أي يظهر لهم . * ( سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآفاقِ وفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّه الْحَقُّ الآية ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك ، عن القاسم بن إسماعيل الأنباريّ ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عنه أبيه ، عن إبراهيم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله تعالى : ( سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآفاقِ وفِي أَنْفُسِهِمْ ) الآية ، [ قال : في الآفاق انتقاص الأطراف عليهم ، وفي أنفسهم بالمسخ حتّى يبين أنّه الحقّ ] أي أنّه القائم عليه السّلام . [2] محمد بن إبراهيم النعماني ، بإسناده عن أبي بصير ، قال : سئل أبو جعفر الباقر عليه السّلام عن تفسير قوله عزّ وجلّ : ( حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّه الْحَقُّ ) فقال عليه السّلام : يعني بذلك خروج القائم ، وهو الحقّ من اللَّه عزّ وجلّ ، يراه هذا الخلق لا بدّ منه . [3]