نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 481
[ 39 ] ( اهتزّت ) أي تحرّكت بالنبات . [ 39 ] ( ربت ) أي انتفخت وارتفعت قبل أن تنبت . [ 40 ] ( يلحدون ) أي يميلون من الإيمان بآياتنا . [ 42 ] ( حميد ) مستحقّ للحمد على خلقه بالإنعام عليهم . [ 44 ] ( وقر ) أي ثقل وصم عن سماعه . [ 45 ] ( الكتاب ) أي التوراة . [ 46 ] ( صالحا ) أي طاعة . [ 46 ] ( أساء ) أي معصيته . * ( ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَفَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن ابن عبّاس رحمه اللَّه في قوله اللَّه عزّ وجلّ : ( أَفَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ ) ، يعني الوليد بن المغيرة . ( أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ ) من عذاب اللَّه ، ومن غضب اللَّه وهو علي بن أبي طالب عليه السّلام . [2] ولَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيه الآية . [3] قال ابن شهرآشوب في كتابه ( المناقب ) أبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السّلام عن مقاتل ، عن عطاء في قوله تعالى : ( ولَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ ) ، كان في التوراة يا موسى ! إنّي اخترتك ووزيرا هو أخوك يعني هارون ، لأبيك وأمّك كما اخترت لمحمّد عليّا عليه السّلام هو أخوه ووزيره ووصيه والخليفة من بعده ، طوبى كلَّما من أخوين ، وطوبى لهما من أخوين ، عليّا أبو السبطين الحسن والحسين ومحسن الثالث من ولده عليهم السّلام كما جعلت لأخيك هارون شبّرا وشبيرا ومبشرا . [4]