responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 479


[ 21 ] ( أنطقنا اللَّه ) الإنطاق جعل القادر على الكلام .
[ 21 ] ( انطق ) النطق إدارة اللسان في الفم بالكلام .
[ 24 ] ( يستعتبوا ) الاستعتاب طلب العتبى وهي الرضا وهو الاسترضاء .
[ 24 ] ( المعتبين ) الاعتاب الإرضاء .
[ 25 ] ( وقيّضنا ) التقييض التبديل ومنه المقايضة وهي مبادلة مال بمال .
[ 26 ] ( وألغوا ) أي عارضوه باللغو والباطل .
[ 28 ] ( دار الخلد ) أي منزل الدوام والتأبيد .
* ( فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذاباً شَدِيداً ولَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ ) * . [1] محمد بن العبّاس رحمه اللَّه ، قال : حدّثنا علي بن أسباط ، عن عليّ بن محمد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، أنّه قال : قال اللَّه عزّ وجلّ : ( فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا - بتركهم ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام - عَذاباً شَدِيداً - في الدنيا - ولَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ - في الآخرة ذلِكَ جَزاءُ أَعْداءِ اللَّه النَّارُ لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ جَزاءً بِما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ ) ، والآيات الأئمّة عليهم السّلام . [2] وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا الآية . [3] روى العلَّامة البحراني ، عن عكرمة ( قال ) ، وهو من الخوارج ، عن ابن عبّاس ، قال : قال عليّ عليه السّلام : أوّل من يدخل النار في مظلمتي فلان وفلان وقرأ ( عليّ عليه السّلام ) الآية . ( وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا ) الآية . قال : إنّها لما نزلت دعاهما النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وقال : فيكما نزلت . [4]



[1] - فصّلت : 27 .
[2] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 534 ح 4 ، البحار : 23 / 365 ح 28 ، البرهان : 7 / 51 ح 2 وكنز الدقائق : 9 / 193 .
[3] - فصّلت : 29 .
[4] - غاية المرام : 444 وعليّ عليه السّلام في القرآن : 2 / 285 .

479

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست