نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 478
[ 12 ] ( فقضهنّ ) أي صنعهنّ وأحكمهنّ . [ 12 ] ( بمصابيح ) سمّي الكواكب مصابيح لأنّه يقع الاهتداء بها . [ 13 ] ( فإن أعرضوا ) عن الايمان بك . [ 13 ] ( أنذرتكم ) أي استعدّوا للعذاب . [ 15 ] ( فأمّا عاد فاستكبروا ) أي تجبّروا وعتوا . [ 15 ] ( يجحدون ) ينكرونها ولا يعترفون بها . [ 16 ] ( ريحا صرصرا ) أي عاصفا شديدة الصوت . * ( وأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : روى علي بن محمد ، عن أبي جميلة ، عن الحلبيّ ورواه علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن الفضل أبي العبّاس ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : قوله تعالى : ( وأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ ) وهو السيف إذا قام القائم عليه السّلام . [2] محمد بن منصور بإسناده عن سلمان الفارسيّ ، أنّه أتى النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فقال : يا نبيّ اللَّه ! بأبي أنت وأمّي عمّن نأخذ بعدك وبمن نثق ؟ قال : سكت ثمّ سأله من الغد فسكت ، ثمّ سأله اليوم الثالث ، فسكت عنّي عشرا ثمّ قال : يا أبا عبد اللَّه ! ألا أحدّثك عمّا سألتني عنه ؟ فقلت : بلى بأبي أنت وأمّي حدّثني لقد خشيت أن تكون وجدت عليّ ، فقال : يا أبا عبد اللَّه ! إنّ أخي ووارثي وخليفتي وخير من أترك بعدي علي بن أبي طالب ، يقضى ديني وينجز موعدي . [3]
[1] - فصّلت : 17 . [2] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 804 ذيل ح 1 والبرهان : 7 / 48 ح 3 . [3] - مناقب أمير المؤمنين للحافظ محمد بن سليمان الكوفي : 1 / 392 ح 265 .
478
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 478