نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 474
[ 60 ] ( عبادتى ) أي دعائي . [ 60 ] ( داخرين ) أي صاغرين . [ 61 ] ( النهار مبصرا ) أي مضيئا . [ 62 ] ( فأنّى تؤفكون ) فكيف تصرفون عن عبادته إلى عبادة غيره . [ 63 ] ( يجحدون ) أي ينكرونها مكابرة من غير حجّة . [ 64 ] ( الأرض قرارا ) أي مستقرّا . [ 64 ] ( فتبارك اللَّه ) أي جلّ اللَّه بأنّه الدائم الثابت الذي لم يزل . [ 66 ] ( إن أسلم ) أي أستلسم لأمر ربّ العالمين الذي يملك تدبير الخلائق . [ 66 ] ( البيّنات ) أي الحجج والبراهين . * ( وما يَسْتَوِي الأَعْمى والْبَصِيرُ الآية ) * . [1] وروى ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن ابن عبّاس في قوله : ( وما يستوى الأعمى ) : أبو جهل ( والبصير ) أمير المؤمنين عليه السّلام . [2] وقال أيضا : ( والَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) نزلت في عليّ عليه السّلام وهو أوّل مؤمن وأوّل مصلَّى . [3] ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ . [4] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : حدّثنا الحسين بن أحمد المالكيّ ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمان ، عن حمد بن سنان ، عن محمد بن النعمان ، قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول : إنّ اللَّه عزّ وجلّ لم يكلنا إلى أنفسنا ولو وكلنا إلى أنفسنا لكنّا كبعض الناس ، ولكن نحن الذين قال اللَّه عزّ وجلّ : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) . [5]