responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 472


[ 43 ] ( لا جرم ) حقّا .
[ 43 ] ( ليس له دعوة ) أي ليس له استجابة دعوة أو ليس له دعوة مستجابة .
[ 43 ] ( مردنا ) أي مرجعنا ومصيرنا .
[ 43 ] ( المسرفين ) أي المتجاوزين الحد في المعاصي والكفر .
[ 44 ] ( أفوّض أمرى ) أي اسلم أمري .
[ 45 ] ( حاق ) أي أحاط بهم ونزل .
[ 46 ] ( غدوّا وعشيّا ) أي صباحا ومساء .
[ 47 ] ( مغنون ) أي دافعون أو حاملون .
* ( يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : ما رواه أبو جعفر محمد بن بابويه رحمه اللَّه بإسناده عن أبي سعيد الخدريّ ، قال : كنّا جلوسا عند رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم إذ أقبل إليه رجل ، فقال :
يا رسول اللَّه ! أخبرني عن قول اللَّه عزّ وجلّ لإبليس ( أستكبرت أم كنت من العالين ) من هم يا رسول اللَّه الذين هم أعلى من الملائكة المقرّبين ؟ فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين كنّا في سرادق العرض نسبّح اللَّه فسبّحت الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق اللَّه عزّ وجلّ آدم بألفي عام . فلمّا خلق اللَّه عزّ وجلّ آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ولم يؤمروا بالسجود إلَّا لأجلنا ، فسجدت الملائكة كلَّهم أجمعون إلَّا إبليس أبى أن يسجد ، فقال اللَّه تبارك وتعالى : ( يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ ) أي من هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سرادق العرش . فنحن باب اللَّه الذي يؤتى منه وبنا يهتدى المهتدون . فمن أحبّنا أحبّه اللَّه وأسكنه جنّته ومن أبغضنا أبغضه اللَّه وأسكنه ناره ، ولا يحبّنا إلَّا من طاب مولده . [2]



[1] - ص : 75 .
[2] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 508 ح 11 ، فضائل الشيعة : 5 / 7 ، عنه البحار : 11 / 142 ح 9 وج 15 / 21 ح 34 وج 39 / 306 ح 120 وج 26 / 346 ح 19 والبرهان : 6 / 516 ح 9 .

472

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست