نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 449
[ 78 ] ( وتركنا عليه في الآخرين ) أبقى سبحانه لنوح ذكرا جميلا . [ 83 ] ( من شيعته ) ممّن شايعه وتابعه في الإيمان . [ 86 ] ( أإفكا ) أكذبا وباطلا . [ 90 ] ( فتولَّوا عنه مدبرين ) انصرفوا معرضين . [ 94 ] ( يزفون ) أي يسرعون . [ 101 ] ( حليم ) الوقار . * ( وإِنَّ مِنْ شِيعَتِه لإِبْراهِيمَ ) * . [1] الشيخ محمد بن العبّاس بإسناده عن أبي بصير يحيى بن أبي القاسم ، قال : سأل جابر بن يزيد الجعفي عن جعفر بن محمد الصادق عليهما السّلام عن تفسير هذه الآية : ( وإِنَّ مِنْ شِيعَتِه لإِبْراهِيمَ ) ؟ فقال عليه السّلام : إنّ اللَّه سبحانه لمّا خلق إبراهيم عليه السّلام ، كشف له عن بصره فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش ، فقال : الهى ! ما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم صفوتي من خليفتي ، ورأى نورا إلى جنبه فقال : الهى ! وما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ناصر ديني ، ورأى إلى جنبهم ثلاثه أنوار فقال : الهى ! وما هذا الأنوار ؟ فقيل له : هذا نور فاطمة عليها السّلام فطمت محبّيها من النار ، ونور ولديها الحسن والحسين عليهما السّلام ورأى تسعة أنوار قد أحدقوا بهم فقال : الهي ! وما هذه الأنوار تسعة ؟ قيل : يا إبراهيم ! هؤلاء الأئمّة من ولد عليّ وفاطمة ، فقال إبراهيم عليه السّلام : الهي ! بحقّ هؤلاء الخمسة إلَّا ما عرفتني من التسعة ، فقال : يا إبراهيم ! أوّلهم عليّ بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر وابنه موسى وابنه عليّ وابنه محمد وابنه عليّ وابنه الحسن والحجّة القائم ابنه عليهم السّلام فقال إبراهيم : إلهي ! وسيّدي أرى أنوارا قد أحدقوا بهم لا يحصى عددهم إلَّا أنت . قيل : يا إبراهيم ! هؤلاء شيعتهم شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام . [2]