[ 53 ] ( لمدينون ) لمجزيون ومحاسبون .[ 55 ] ( سواء الجحيم ) في وسطها .[ 56 ] ( إن كدت لتردين ) قاربت إن تهلكني بالإغواء .[ 57 ] ( المحضرين ) الذين تحضرهم الملائكة للعذاب .[ 62 ] ( خير نزلا ) منزلا أو ضيافة وتكرمه .[ 63 ] ( فتنة للظالمين ) محنة وعذابا لهم في الآخرة .[ 65 ] ( كأنّه رؤوس الشياطين ) لقبح صورها لأنّ الشيطان متصور في النفوس ، أو تشبه جنس من الحيات .[ 67 ] ( لشوبا من حميم ) أي خليطا بماء حارّ بالغ غاية الحرارة .[ 69 ] ( ألفوا ) وجدوا .[ 70 ] ( على آثارهم ) في طريقهم .[ 70 ] ( يهرعون ) يزعجون على الإسراع على آثارهم . * ( الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّه ورَسُولَه لَعَنَهُمُ اللَّه فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ وأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً ) * . [1] علي بن إبراهيم رحمه اللَّه وقوله ( الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّه ورَسُولَه لَعَنَهُمُ اللَّه فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ وأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً ) قال : نزلت فيمن غصب أمير المؤمنين عليه السّلام حقّه وأخذ حقّ فاطمة عليها السّلام وآذاها ، وقد قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم :من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي ومن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى اللَّه . وهو قول اللَّه : ( الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّه ورَسُولَه لَعَنَهُمُ اللَّه فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ وأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً ) . [2] والَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِناتِ الآية . [3] علي بن إبراهيم رحمه اللَّه وقوله : ( الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِناتِ ) يعني عليّ وفاطمة عليهما السّلام . [4]
[1] - الأحزاب : 57 . [2] - تفسير القمّي : 2 / 170 س 22 . [3] - الأحزاب : 58 . [4] - تفسير القمّي : 2 / 171 س 2 .