نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 424
[ 44 ] ( وأعدّ لهم أجرا كريما ) أي ثوابا جزيلا . [ 45 ] ( ومبشّرا ) أي ومبشّرا لمن أطاعني وأطاعك بالجنّة . [ 45 ] ( ونذيرا ) أي للعاصي بالنار . [ 46 ] ( وداعيا ) أي وبعثناك داعيا إلى اللَّه . [ 46 ] ( باذنه ) أي بعلمه وأمره . [ 48 ] ( ودع أذاهم ) أي وأعرض عن أذاهم فإنّي سأكفيك أمرهم إذا توكّلت عليّ . [ 48 ] ( وتوكّل على اللَّه ) أي وأسند أمرك إلى اللَّه ينصرك عليهم . [ 49 ] ( سرّحوهنّ سراحا جميلا ) أي طلَّقوهنّ طلاقا للسنّة من غير ظلم عليهنّ . [ 50 ] ( خالصة لك ) فهي من خصائص النبيّ دون المؤمنين . [ 50 ] ( حرج ) أي الضيق والإثم . * ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ومَلائِكَتُه لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً ) * . [1] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن إسحاق بن فرّوخ مولى آل طلحة ، قال ابو عبد اللَّه عليه السّلام : يا إسحاق بن فرّوخ ! من صلَّى على محمد وآل محمد عشرا صلى اللَّه وملائكته مائة مرّة ومن صلَّى على محمد وآل محمد مائة مرّة صلَّى اللَّه عليه وملائكته ألفا ، أما تسمع قول اللَّه عزّ وجلّ : ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ومَلائِكَتُه ) الآية . « قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : روي مرفوعا عن ابن عبّاس ، أنّه قال : في تأويل قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ومَلائِكَتُه ) ، قال : الصلاة على النبيّ وأهل بيته عليهم السّلام لا غيرهم فهذه الآية خاصّة لمحمد وآله ، ليس لغيرهم فيها نصيب لأنّ اللَّه سبحانه لم يصلّ على أحد إلَّا عليهم . [3]