نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 423
[ 36 ] ( إذا قضى اللَّه ورسوله ) أي إذا أوجب اللَّه ورسوله . [ 36 ] ( فقد ضلّ ضلالا مبينا ) أي ذهب عن الحقّ ذهابا ظاهرا . [ 37 ] ( وكان أمر اللَّه مفعولا ) أي كائنا لا محالة . [ 39 ] ( يبلغون رسالات اللَّه ) أي يؤدّونها إلى من بعثوا إليهم ولا يكتمونها . [ 39 ] ( يخشونه ) أي ويخافون اللَّه . [ 39 ] ( وكفى باللَّه حسيبا ) أي حافظا لأعمال خلقه . [ 40 ] ( خاتم النبيّين ) أي وآخر النبيّين ختمت النبوّة به . [ 42 ] ( سبّحوه بكرة وأصيلا ) أي ونزّهوه سبحانه عن جميع ما لا يليق به بالغداوة والعشيّ . * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّه ذِكْراً كَثِيراً ) * . [1] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن بكر بن أبي بكر ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : تسبيح فاطمة الزهراء عليها السّلام من الذكر الكثير الذي قال اللَّه عزّ وجلّ : ( أذكروا اللَّه ذكرا كثيرا ) . [2] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : بإسناده عن إسماعيل بن عمّار ، قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السّلام : قوله عزّ وجلّ : ( اذْكُرُوا اللَّه ذِكْراً كَثِيراً ) ما حدّه ؟ قال : إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم علَّم فاطمة عليها السّلام أن تكبّر أربعا وثلاثين تكبيرة ، وتسبّح ثلاثا وثلاثين تسبيحة وتحمّد ثلاثا وثلاثين تحميدة . فإذا فعلت ذلك بالليل مرّة وبالنهار مرّة فقد ذكرت اللَّه كثيرا . [3]