نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 410
[ 51 ] ( فرأوه مصفرّا ) أي فرأوا النبت والزرع . [ 51 ] ( لظلَّوا من بعده يكفرون ) أي لصاروا من بعد أن كانوا راجين مستبشرين يكفرون باللَّه . [ 52 ] ( إذا ولَّوا مدبرين ) أي إذا أعرضوا عن أدلَّتنا ذاهبين إلى الضلال والفساد غير سالكين سبيل الرشاد . [ 54 ] ( خلقكم ضعف ) أي من نطف . [ 55 ] ( يقسم المجرمون ) أي يحلف المشركون . * ( وقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ والإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّه إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ الآية ) * . [1] في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السّلام في وصف الإمام والإمامة وذكر فضل الإمام ورتبته حديث طويل يقول فيه عليه السّلام : ثمّ أكرمه اللَّه عزّ وجلّ بأن جعلها في ذريّته وأهل الصفوة والطهارة ، ( إلى أن قال ) : فقال اللَّه جلّ جلاله : ( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوه وهذَا النَّبِيُّ والَّذِينَ آمَنُوا واللَّه وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) فكانت له خاصّة فقلَّدها صلَّى اللَّه عليه واله وسلم عليا عليه السّلام بأمر اللَّه عزّ وجلّ على رسم ما فرضها اللَّه تعالى فصارت في ذريّته الأصفياء الذين آتاهم اللَّه تعالى العلم والايمان بقوله : ( وقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ والإِيمانَ ) الآية . فهي في ولد عليّ عليه السّلام خاصّة إلى يوم القيامة إذ لا نبيّ بعد محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم . [2]