نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 407
[ 25 ] ( دعوة من الأرض ) أي من القبر . [ 26 ] ( كلّ له قانتون ) أي كلّ له مطيعون في الحياة والبقاء والموت والبعث . [ 27 ] ( وهو الذي يبدؤ الخلق ) أي يخلقهم إنشاء ويخترعهم ابتداء . [ 27 ] ( وله مثل الأعلى ) أي وله الصفات العليا . * ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّه الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّه ، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ولكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) * . [1] في تفسير القمّي بإسناده عن الهيثم الرمّاني ، قال : حدّثنا علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن جدّه محمد بن عليّ عليهم السّلام في قوله عزّ وجلّ : ( فِطْرَتَ اللَّه الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها ) ، قال : هو لا إله إلَّا اللَّه محمد رسول اللَّه ، عليّ أمير المؤمنين وليّ اللَّه إلى هاهنا التوحيد . [2] وأيضا ذكر ابن شهرآشوب رحمه اللَّه مثله . [3] روى محمد بن الصفّار بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، في قوله عزّ وجلّ : ( فِطْرَتَ اللَّه الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها ) ، قال : فقال على التوحيد ومحمد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم وعليّ أمير المؤمنين عليه السّلام . [4]