نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 397
[ 7 ] ( لنجرينّهم ) أي يجزيهم بأحسن أعمالهم . [ 8 ] ( ووصّينا الإنسان بوالديه ) أي أمرناه أن يفعل بوالديه . [ 8 ] ( وإن جاهداك ) أي وإن جاهداك أبواك أيّها الإنسان . [ 8 ] ( ما ليس لك به علم ) أي وليس لأحد به علم . [ 8 ] ( إلىّ مرجعكم ) أي إليّ حكمي مصيركم . [ 8 ] ( فأنبّئكم بما كنتم تعملون ) أي أخبركم بأعمالكم فأجازيكم عليها . [ 9 ] ( والذين آمنوا ) أي صدقوا بوحدانيّة اللَّه تعالى واخلاص العبادة له . [ 10 ] ( أوذى فى اللَّه ) أي في دين اللَّه أو في ذات اللَّه . * ( والَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ ) * . [1] روى الحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي ، قال : حدّثني عليّ بن موسى بن إسحاق بإسناده ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، قال : ما في القران آية : ( الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) إلَّا وعليّ أميرها وشريفها وما من أصحاب محمّد رجل إلَّا وقد عاتبه اللَّه وما ذكر عليّا إلَّا بخير . ثمّ قال عكرمة : إنّي لا أعلم أنّ لعليّ منقبة لو حدّثت بها لنفدت أقطار السماوات والأرض . [2] ولَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ . [3] علي بن إبراهيم في تفسيره المنسوب إلى الصادق عليه السّلام ، قال : ( ولَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ ) ، يعني القائم عليه السّلام . [4]