responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 396


[ 87 ] ( وادع إلى ربّك ) أي إلى طاعة ربّك الذي خلقك وأنعم عليك أحدا منهم .
[ 87 ] ( ولا تكوننّ من المشركين ) أي لا تمل إليهم ولا ترض بطريقتهم .
[ 87 ] ( لا إله إلَّا هو ) أي لا معبود إلَّا هو وحده لا شريك له .
< فهرس الموضوعات > [ سورة العنكبوت ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة العنكبوت ] [ 4 ] ( ساء ما يحكمون ) أي بئس الشّيء الذي يحكمون ظنّهم أنّهم يفوتوننا .
[ 5 ] ( من كان يرجوا لقاء اللَّه ) أي من كان يأمل لقاء ثواب اللَّه .
< فهرس الموضوعات > * ( الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) * < / فهرس الموضوعات > * ( الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) * . [1] محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه ، بإسناده عن الحسين بن عليّ ، عن أبيه صلوات اللَّه عليهم ، قال : لمّا نزلت : ( الم أَحَسِبَ النَّاسُ ) الآية ، قال : قلت : يا رسول اللَّه ! ما هذه الفتنة ؟ قال : يا عليّ ! إنّك مبتلا بك وإنّك مخاصم فاعدّ للخصومة . [2] وروى أيضا محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن السديّ في قوله عزّ وجلّ : ( الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وهُمْ لا يُفْتَنُونَ ولَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّه الَّذِينَ صَدَقُوا - قال : عليّ وأصحابه ولَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ ) أعداؤه . [3] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن عليّ عليه السّلام ، قال : لمّا نزلت هذه الآية ، قلت : يا رسول اللَّه ! ما هذه الفتنة ؟ قال : يا عليّ ! إنّك مبتلى ومبتلى بك . [4]



[1] - العنكبوت : 2 - 1 .
[2] - تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 427 ح 2 ، البحار : 24 / 228 ح 26 والبرهان : 6 / 110 ح 4 .
[3] - تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 429 ح 5 ، البحار : 24 / 228 ح 28 والبرهان : 6 / 111 ح 7 .
[4] - شواهد التنزيل : 1 / 565 ح 602 .

396

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست