نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 386
[ 7 ] ( وأوحينا ) أي ألهمناها وقذفنا في قلبها . [ 7 ] ( فألقيه في اليمّ ) أي في البحر وهو النيل . [ 7 ] ( من المرسلين ) أي من الأنبياء . [ 8 ] ( خاطئين ) أي عاصين ربّهم . [ 8 ] ( قصّيه ) القص اتباع الأثر . [ 12 ] ( المراضع ) المراضع جمع مرضعة بمعنى الرضاع . [ 12 ] ( ناصحون ) النصح اخلاص العمل من جانب الفساد . * ( ونُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ ونَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً ونَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن محمّد بن سنان ، عن مفضّل بن عمر ، قال : سمعت جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام ، يقول : إنّ رسول اللَّه نظر إلى عليّ والحسن والحسين عليهم السّلام فبكى وقال : أنتم المستضعفون بعدي . قال المفضّل : فقلت له : ما معنى ذلك يا ابن رسول اللَّه ؟ قال ، معناه : انّكم الأئمّة بعدي انّ اللَّه تعالى يقول : ( ونُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ ) الآية . فهذه الآية فينا جارية إلى يوم القيامة . [2] وروى العيّاشي بإسناده عن أبي الصباح الكناني ، قال : نظر أبو جعفر عليه السّلام إلى عبد اللَّه عليه السّلام فقال : هذا واللَّه من الذين قال اللَّه تعالى : ( ونُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ ) الآية . وقال سيّد العابدين علي ابن الحسين عليهما السّلام : والذي بعث محمّدا بالحقّ بشيرا ونذيرا أنّ الأبرار منّا أهل البيت وشيعتهم بمنزلة موسى وشيعته وان عدونّا وأشياعهم بمنزلة فرعون وأشياعه . [3]