[ 22 ] ( حجرا محجورا ) حراما محرّم عليكم البشرى جملة تقولها العرب فتضعها موضع الاستعاذة .[ 23 ] ( هباء ) الهباء ما يرى من الذرات في شعاع الشمس .[ 23 ] ( منثورا ) متفرّقا .[ 24 ] ( أحسن مقيلا ) أحسن مكانا يؤوى إليه للاستراحة .[ 25 ] ( الغمام ) السحاب الأبيض .[ 26 ] ( عسيرا ) شديدا وشاقا [ 27 ] ( على يديه ) على أصابعه ( كناية عن الندم والغيظ ) .[ 27 ] ( سبيلا ) طريقا إلى الهدى .[ 28 ] ( خليلا ) صاحبا وصديقا . * ( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً الآية ) * . [1] محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده قال :روى أصحابنا في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ ) الآية ، قال : إنّ الملك للرحمن اليوم وقبل اليوم وبعد اليوم ، ولكن إذا قام القائم عليه السّلام لم يعبد إلَّا اللَّه عزّ وجلّ بالطاعة . [2] يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْه يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا . [3] محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن محمّد بن فضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ) الآية يعني عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . [4]
[1] - الفرقان : 26 . [2] - تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 372 ح 4 والبرهان : 5 / 446 ح 1 . [3] - الفرقان : 28 - 27 . [4] - تأويل الآيات : 1 / 373 ح 5 ، غاية المرام : 443 ، البحار : 24 / 17 ح 28 والبرهان : 5 / 446 ح 2 .