نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 361
[ 12 ] ( تغيظا ) التغيظ الهيجان والغليان . [ 12 ] ( وزفيرا ) صوتا شديدا أي كأنّها تراهم رؤية الغضبان الذي يزفر غيظا . [ 13 ] ( مقرنين ) مقيّدين قرنت أيديهم إلى أعناقهم . [ 13 ] ( دعوا هنالك ثبورا ) دعوا بالويل والهلاك على أنفسهم . [ 16 ] ( وعدا مسؤولا ) أنّ اللَّه وعد لهم الجزاء فسألوه الوفاء فوفى . [ 18 ] ( ما كان ينبغى ) ما يصحّ لنا . [ 18 ] ( قوما بورا ) هالكين من البوار . [ 19 ] ( صرفا ) دفعا للعذاب عنكم . [ 20 ] ( فتنة ) ابتلاء ومحنة . * ( . . . لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً الآية ) * . [1] روى الشيخ رحمه اللَّه في أماليه بإسناده عن كثير بن طارق ، قال : سألت زيد بن علي بن الحسين عليهما السّلام عن قول اللَّه تعالى : ( لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً ) الآية ؟ فقال : يا كثير ! إنّك رجل صالح ، ولست بمتّهم ، وإنّي أخاف على أن تهلك ، إنّ كلّ إمام جائر فإنّ أتباعه إذا أمر بهم إلى النار نادوا باسمه ، فقالوا : يا فلان ! يا من أهلكنا ، هلمّ فخلَّصنا ممّا نحن فيه ثمّ يدعون بالويل والثبور ، فعندها يقال لهم : ( لا تدعوا ليوم ) الآية . ثمّ قال زيد بن على رحمه اللَّه : حدّثني أبي علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ عليهما السّلام ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم لعليّ عليه السّلام : يا عليّ ! أنت وأصحابك في الجنّة ، أنت وأتباعك يا عليّ في الجنّة . [2]