نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 341
[ 73 ] ( بئس المصير ) أي المرجع والمأوى . [ 74 ] ( إنّ اللَّه لقوى عزيز ) أي قادر لا يقدر أحد على مغالبته . [ 75 ] ( إنّ اللَّه سميع بصير ) سميع بأقوالهم وبصير بضمائرهم وأفعالهم . [ 77 ] ( لعلَّكم تفلحون ) أي لكي تفلحوا وتسعدوا . [ 78 ] ( هو اجتباكم ) أي اختاركم واصطفاكم لدينه . [ 78 ] ( هو مولاكم ) أي وليّكم وناصركم والمتولَّى لأموركم ومالككم . [ 78 ] ( واعتصموا باللَّه ) أي تمسّكوا بدين اللَّه . * ( اللَّه يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا ومِنَ النَّاسِ الآية ) * . [1] روى جلال الدين السيوطي في تفسير هذه الآية بإسناده - في حديث - عن زيد بن أبي أوفي - إلى أن قال - ( ثمّ قال صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : إنّي محدّثكم حديثا فاحفظوه وعوه وحدثوا به من بعدكم انّ اللَّه عزّ وجلّ اصطفى من خلقه خلقا ثمّ تلا صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ( هذه الآية المذكورة ) فقال صلَّى اللَّه عليه واله وسلم لعليّ بن أبي طالب : والذي بعثني بالحق ما اخترتك إلَّا لنفسي ، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلَّا أنّه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي ورفيقي إلخ . [2] علي بن إبراهيم قال : وقوله : ( اللَّه يصطفى من الملائكة رسلا ) أي يختار وهو جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ، ومن الناس الأنبياء والأوصياء ، فمن الأنبياء نوح ، وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ومن هؤلاء الخمسة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ومن الأوصياء أمير المؤمنين والأئمة عليهم السّلام وفيه تأويل غير هذا . [3]