responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 339


[ 56 ] ( الملك يومئذ للَّه ) لا يملك أحد سواه شيئا .
[ 57 ] ( عذاب مهين ) أي يهينهم ويذلَّهم .
[ 58 ] ( هاجروا ) أي فارقوا أوطانهم .
[ 58 ] ( رزقا حسنا ) وهو رزق الجنّة .
[ 61 ] ( يولج ) أي يدخل ما انتقص من ساعات الليل في النهار .
[ 61 ] ( إنّ اللَّه سميع ) أي يسمع لدعاء المؤمنين .
[ 62 ] ( بأنّ اللَّه هو الحق ) أي ذو الحق .
[ 62 ] ( هو الباطل ) أي ليس عنده نفع ولا ضر .
[ 62 ] ( كبير ) الذي كلّ شيء سواه يصغر مقداره .
* ( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّه يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ الآية ) * . [1] روى الحاكم الحسكاني قال :
حدّثني عليّ بن موسى بن إسحاق بإسناده عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، قال : ما في القرآن آية : ( الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) إلَّا وعليّ أميرها وشريفها وما من أصحاب محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم رجل إلَّا وقد عاتبه اللَّه ، وما ذكر عليّا إلَّا بخير . [2] ذلِكَ ومَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِه ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْه لَيَنْصُرَنَّه اللَّه إِنَّ اللَّه لَعَفُوٌّ غَفُورٌ . [3] علي بن إبراهيم في تفسيره : فهو رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله لمّا أخرجته قريش من مكّة وهرب منهم إلى الغار وطلبوه ليقتلوه فعاقبهم اللَّه يوم بدر ، فقتل عتبة وشيبة والوليد وأبا جهل وحنظلة بن أبي سفيان وغيرهم ، فلمّا قبض رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم طلب بدمائهم فقتل الحسين عليه السّلام وآل محمّد بغيا وعدوانا . [4]



[1] - الحج : 56 .
[2] - شواهد التنزيل : 1 / 30 ح 13 وتفسير القمّي : 2 / 61 س 5 .
[3] - الحج : 60 .
[4] - تفسير القمّي : 2 / 61 س 9 .

339

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست