نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 338
[ 47 ] ( يستعجلونك ) العجلة طلب الشيء وتحريه قبل أوانه وهو من مقتضى الشهوة فلذلك صارت مذمومة في عامة القرآن . [ 48 ] ( وهي ظالمة ) مستحقّة لتعجيل العقاب . [ 49 ] ( لكم نذير ) أي مخوف عن معاصي اللَّه . [ 50 ] ( رزق كريم ) يعني نعيم الجنّة . [ 51 ] ( معاجزين ) أي مغالبين . [ 52 ] ( فينسخ ) أي يزيله ويدحضه . [ 54 ] ( صراط مستقيم ) أي طريق لا عوج فيه . [ 55 ] ( في مرية منه ) أي في شكّ من القرآن . * ( فَالَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ ورِزْقٌ كَرِيمٌ الآية ) * . [1] محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه ، بإسناده عن الإمام موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهم السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( فَالَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) الآية ، قال : أولئك آل محمّد صلوات اللَّه عليهم . ( والذين سعوا - في قطع مودّة آل محمّد - معاجزين أولئك أصحاب الجحيم ) قال : هم الأربعة نفر التيميّ والعدويّ والأمويّين . [2] وما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ ولا نَبِيٍّ ، الآية . [3] محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن السجّاد عليه السّلام : أنّ في القرآن آيه كان علي بن أبي طالب عليه السّلام يعرف قاتله بها ويعرف بها الأمور العظام التي كان يحدث بها الناس ، ثمّ قال بعد ما سئل عنها : هو واللَّه قول اللَّه عزّ وجلّ : ( وما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ ولا نَبِيٍّ « ولا محدث » ) وكان علي بن أبي طالب عليه السّلام محدّثا . [4]