نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 335
[ 24 ] ( هدوا إلى الطيب ) أي أرشدوا في الجنّة إلى التحيّات الحسنة . [ 24 ] ( الحميد ) الحميد هو اللَّه المستحق للحمد المستحمد إلى عبادة بنعمة عن الحسن . [ 25 ] ( العاكف ) العاكف المقيم الملازم للمكان . [ 25 ] ( والباد ) البادي في الآية الطارئ . [ 28 ] ( البآئس ) البائس الذي به ضرّ الجوع . [ 28 ] ( الفقير ) الفقير الذي لا شيء له . [ 29 ] ( تفثهم ) هو إذهاب الشعث . * ( وهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وهُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ الآية ) * . [1] محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله تعالى : ( وهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ ) الآية ، قال : ذلك جعفر وحمزة وسلمان وأبوذر والمقداد بن الأسود وعمّار ، هدوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام . [2] قال علي بن إبراهيم : قوله : ( وهدوا إلى الطيّب ) قال : التوحيد والإخلاص ( وهدوا إلى صراط الحميد ) قال : إلى الولاية عليه السّلام . [3] ومَنْ يُرِدْ فِيه بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْه مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ الآية . [4] محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، سئل عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( ومَنْ يُرِدْ فِيه بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْه ) الآية قال : نزلت فيهم حيث دخلوا الكعبة ، فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السّلام فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ووليّه عليه السّلام ، فبعدا للقوم الظالمين . [5]