نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 321
[ 128 ] ( لأولى النهى ) أي لذوي العقول الذين يتدبّرون في أحوالهم . [ 130 ] ( قبل طلوع الشمس ) يعني صلاة الفجر . [ 131 ] ( زهرة الحياة الدنيا ) أي بهجتها وحسنها وما يروق الناظر عند الرؤية . [ 135 ] ( الصراط السوي ) أي أهل الدين المستقيم . * ( قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ ومَنِ اهْتَدى ) * . [1] محمّد بن العبّاس بن الماهيار في تفسيره عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام ، قال : سألت أبي عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ ومَنِ اهْتَدى ) ؟ قال : الصراط [ السوي ] هو القائم عليه السّلام ، والهدى من اهتدى إلى طاعته ، ومثلها في كتاب اللَّه عزّ وجلّ ( وإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وآمَنَ وعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى ) قال : إلى ولايتنا . [2] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن ابن عبّاس قال : ( أصحاب الصراط السوي ) هو - واللَّه - محمّد وأهل بيته ، والصراط الطريق الواضح الذي لا عوج فيه و ( من اهتدى ) فهم أصحاب محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم . [3]