نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 320
[ 115 ] ( عزما ) العزم الإرادة المتقدّمة لتوطين النفس على الفعل . [ 122 ] ( ثمّ اجتباه ) أي اصطفاه اللَّه تعالى واختاره للرسالة . [ 124 ] ( معيشة ضنكا ) أي عيشا ضيقا . [ 125 ] ( أعمى ) أي أعمى البصر . * ( ومَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَه مَعِيشَةً ضَنْكاً ونَحْشُرُه يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وقَدْ كُنْتُ بَصِيراً ) * . [1] عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( ومَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَه مَعِيشَةً ضَنْكاً ) ، قال يعني ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام قلت : ( ونحشره يوم القيامة أعمى ) يعني أعمى البصر في القيامة أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين . قال : وهو متحيّر في القيامة . يقول : ( ربّ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ) ؟ قال : ( كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) يعني تركها وكذلك اليوم تترك في النار كما تركت الأئمّة عليهم السّلام ولم تطع أمرهم ولم تسمع قولهم . [2] وأيضا الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن ابن عبّاس في قوله تعالى : ( هذه الآية ) ، قال : إنّ من ترك ولاية عليّ أعماه اللَّه وأصمّه . [3]