[ 99 ] ( تركنا ) الترك التخلية والترك ضد الأخذ .
[ 99 ] ( يموج ) الموج اضطراب الماء بتراكب بعضه على بعض .
[ 103 ] ( هل ننبئكم ) أي هل نخبركم .
[ 103 ] ( بالأخسرين أعمالا ) أي بأخسر الناس أعمالا .
[ 104 ] ( ظل سعيهم ) أي بطل عملهم واجتهادهم .
[ 107 ] ( الفردوس ) الفردوس البستان الذي يجتمع فيه التمر والزهر وغيره .
[ 108 ] ( حولا ) الحول التحول .
* ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) * . [1] أخرج سفيان بن سعيد بن مسروق في تفسيره انّ ابن الكوّاء سأل عليّ بن أبي طالب عن قوله تعالى : ( بِالأَخْسَرِينَ أَعْمالًا ) ؟ قال عليه السّلام : هم أهل حروراء . [2] قال السيد الشيرازي : أهل حروراء هم الخوارج الذين خرجوا على عليّ عليه السّلام وكان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله قد أمر عليا بقتالهم وسماهم المارقين ، لأنهم مرقوا عن الذين ، أي خرجوا عنه بقتالهم عليا [3] إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ الآية . [4] في تفسير العيّاشي عن عكرمة بن عبّاس ، قال : ما في القرآن آية ( الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) إلَّا وعليّ أميرها وشريفها وما من أصحاب محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم رجل إلَّا وقد عاتبه اللَّه ، وما ذكر عليّا إلَّا بخير . . . [5]

[1] - الكهف : 105 - 103 .
[2] - على عليه السّلام في القرآن : 1 / 497 نقلا عن تفسير سفيان بن سعيد بن مسروق وتفسير العيّاشي : 2 / 378 ح 90 .
[3] - على عليه السّلام في القرآن : 1 / 498 .
[4] - الكهف : 107 .
[5] - تفسير العيّاشي : 2 / 378 ح 91 .

304