[ 10 ] ( مَرَضٌ ) المرض الخروج عن الاعتدال الخاص بالإنسان . [ 12 ] ( لا يَشْعُرُونَ ) أي لا يعقلون . [ 13 ] ( السُّفَهاءُ ) جمع سفيه والسفيه الضعيف الرأي . * ( ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّه وبِالْيَوْمِ الآخِرِ وما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) * . [1] قال الإمام العسكريّ عليه السّلام : قال العالم موسى بن جعفر عليهما السّلام : إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم لمّا وقف أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام يوم الغدير موقفه المشهور المعروف ، ثمّ قال : أيّها الناس ألست بكم من أنفسكم ؟ وأنا مولاكم وأولى بكم منكم بأنفسكم ؟ قالوا : بلى ، يا رسول اللَّه ! . . . ثمّ قال : ألا من كنت مولاه وأولى به فهذا عليّ عليه السّلام مولاه وأولى به . . . ثمّ قال : قم يا أبا بكر فبايع له بامرة المؤمنين ففعل . . . فقام من بين جماعتهم عمر بن الخطاب فقال : بخ بخ يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة . . . وعلم اللَّه تعالى من قلوبهم خلاف ذلك من مواطأة بعضهم لبعض ، وإنّهم على العداوة مقيمون ، ولدفع الأمر عن مستحقه مؤثرون فأخبر اللَّه محمدا عنهم ، فقال : يا محمد ! ( ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّه - الذي أمرك بنصب علي اماما وسائسا ولامّتك مدبّرا - وما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ) بذلك ولكنّهم يتواطأون على هلاكك وهلاكه ويوطئون أنفسهم على التمرّد على عليّ عليه السّلام إن كان بك كائنة . [2]